الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الجندل الرابع والعشرون

في مثل هذه اللحظات من العام الماضي كتبت قائلا:

"لقد ألقى بي الشلال من فوق الجندل الثالث والعشرين ليدفعني التيار سائرا بي إلى جندل جديد ..."
وقلت ساعتها بأن هذه العبارة تكفي وحدها كصورة لكل من أراد أن يتعرف على تاريخي!!

والآن .. وبعد أن ألقى بي الشلال من فوق الجندل الرابع والعشرين، فإنني أتساءل: كم بقي من الجنادل أمامي في مجرى النهر؟

آه أيها النهر الطويل الجامح .. هلا هدأت .. أو انتهيت !!


سعيد عمر
الثانية عشرة والنصف
من منتصف ليل السبت
16 / 3 / 2001
من المنطلق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق