ولما عجــــــزت ســـألت الرفيـــق | فقال الرفيـــــق هي المنطلـــق |
فأيقـــظ في ناظــــــري البريــــــق | وأحيا في النفس بعـــث الرمق |
وكنـــــت الشريـــــد بدرب الحيـاة | وللنائبـــات حــــــداني النــزق |
حلــــــــم طريــــح وجفــــن قريـح | وقلب ضناه النوى فاحتــــرق |
ســـــدود تعــــالت همـــــوم توالت | وعمر شجــــاه البكا فاختنـــق |
وحيــــــــن اعتراني نداء الرفيـــق | ســـــرى في النداء بلوج الفلق |
فحــنَّ الفـــــــؤاد لنبـــض الحــــياة | سعى للنجــــــاة بُعَيْد الغـــرق |
فانظـــــر إلى الحلــم كيف استهَــمَّ | ينادي على الضوء حين انبثق |
وانظر إلى الشمس كيف استعادت | ملك المشــارق بعد الغســـــق |
سعيد عمر
5 أغسطس 2001
من المنطلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق