بنيت القصــر فلم تسكنيــــــــه | كتبت الشعر فلم تقرأيـــــــه |
رويــت الرياض بمــــاء الوداد | فشاب الزهر ولم تقطفيـــــه |
أنا من هويتك حتى سكنــــــت | في مقلتيــــك فلم تمنعيــــــه |
أنا من بكيتك حتى انتهيـــــت | فهل في عيونك ما تذرفيـــه |
صنعت بدمعــي نهرا عظيمــا | يشكــــو إليك فلم توقفيــــــه |
غرق الفؤاد بنهـــــر الدمــوع | نادى عليك فلــــم تنقذيــــــه |
عمري يئن كوتر حزيـــــــــن | شئت بصدك أن تقطعيــــــه |
كأن الصدود شــراب لديــــــك | شاءت عيونك أن أرتويــــه |
أنا من سكنت صـروح الخيال | فخـــر الخيال على ساكنيــه |
فأين السراب الذي كان يومـــا | يغازل دربـــي ولا أحتويــه |
وأين الضياء الذي كان دومـــا | يزيد العيون شرودا وتيـــــه |
فلا بضياء الحبيب اهتديـــــت | ولا بظــلام النوى أقتفيـــــه |
أعيدي زمان الخيال فإنـــــــي | عشقتك وهما كــم أشتهيــــه |
أعيدي زمانا فيه ارتضيــــــت | جفاء الحبيب ومن يرتضيـه |
أعيدي زمانا فيه انتبهـــــــــت | لدرب الخداع فأسرعت فيـه |
فعشقك ليس سبيـــــــلا إليـــك | ولكن ضلال لمن يبتغيــــــه |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق